{وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1)}أقسم الله تعالى بالخيل الجاريات في سبيله نحو العدوِّ، حين يظهر صوتها من سرعة عَدْوِها. ولا يجوز للمخلوق أن يقسم إلا بالله، فإن القسم بغير الله شرك.
{فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2)}فالخيل اللاتي تنقدح النار من صلابة حوافرها؛ من شدَّة عَدْوها.
{فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (3)}فالمغيرات على الأعداء عند الصبح.